وقال
الإمام الشعراني في (العهود المحمدية ) :
» أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله
عليه وسلم) أن نكثر من الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا
ونهارا ونذكر لإخواننا ما في ذلك من الأجر والثواب ونرغبهم فيه كل الترغيب إظهارا
لمحبته صلى الله عليه وسلم وإن جعلوا لهم وردا كل يوم وليلة صباحا ومساء من ألف
صلاة وكان ذلك من أفضل الأعمال.
واعلم يا أخي
أن طريق الوصول إلى حضرة الله من طريق الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من
أقرب الطرق فمن لم يخدمه صلى الله عليه وسلم الخدمة الخاصة به وطلب دخول حضرة الله
فقد رام المحال ولا يمكنه حجاب الحضرة أن يدخل وذلك لجهله بالأدب مع الله تعالى
فحكمه حكم الفلاح إذا طلب الاجتماع بالسلطان بغير واسطة فافهم .
فعليك يا أخي
بالإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كنت سالما من الخطايا
فإن غلام السلطان أو عبده إذا سكر لا يتعرض له الوالي أبدا بخلاف من لم يكن غلاما
له ويرى نفسه على خدام السلطان وعبيده وغيرهم ولا يدخل من دائرة الوسائط فإن جماعة
الوالي يضربونه ويعاقبونه فانظر حماية الوسائط وما رأينا قط أحدا تعرض لغلام
الوالي إذا سكر أبدا إكراما للوالي فكذلك خدام النبي صلى الله عليه وسلم لا يتعرض
لهم الزبانية يوم القيامة إكراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد نفعت الحماية
مع التقصير ما لا ينفعه كثرة الأعمال الصالحة مع عدم الاستناد إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم الاستناد الخاص .
وقد كان في
زمن شيخنا الشيخ نور الدين الشوني من هو أكثر منه علما وعملا ولكنه لم يكن يكثر من
الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يكثر الشيخ فلم يكن ينهض له علمه
وعمله إلى التقريب الذي كان فيه الشيخ نور الدين فكانت حوائجه مقضية وطريقه ماشية
وسائر العلماء والمجاذيب تحبه ووالله ليس مقصود كل صادق من جمع الناس على ذكر الله
إلا المحبة في الله ولا جمعهم على الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا
المحبة فيه فافهم
وقد قدمنا أوائل العهود أن صحبة النبي صلى الله عليه وسلم البرزخية تحتاج إلى صفاء عظيم حتى يصلح العبد لمجالسته صلى الله عليه وسلم وأن
من كان له سريرة سيئة يستحي من ظهورها في الدنيا والآخرة لا يصلح له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو كان على عبادة الثقلين كما لم تنفع صحبة المنافقين مثل ذلك تلاوة الكفار للقرآن لا ينتفعون بها لعدم إيمانهم بأحكامه .
وقد حكى الثعلبي في كتاب العرائس أن لله تعالى خلقا وراء جبل ق لا يعلم عددهم إلا الله ليس لهم عبادة إلا الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فإن أكثرت من الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم ستصل إلى مقام مشاهدته صلى الله عليه وسلم وهي طريق الشيخ نور الدين الشوني والشيخ أحمد الزواوي والشيخ محمد بن داود المنزلاوي وجماعة من مشايخ اليمن فلا يزال أحدهم يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكثر منها حتى يتطهر من كل الذنوب ويصير يجتمع به يقظة أي وقت شاء ومشافهة ومن لم يحصل له هذا الاجتماع فهو إلى الآن لم يكثر من الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الإكثار مطلوب ليحصل له هذا المقام .
وقد قدمنا أوائل العهود أن صحبة النبي صلى الله عليه وسلم البرزخية تحتاج إلى صفاء عظيم حتى يصلح العبد لمجالسته صلى الله عليه وسلم وأن
من كان له سريرة سيئة يستحي من ظهورها في الدنيا والآخرة لا يصلح له صحبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو كان على عبادة الثقلين كما لم تنفع صحبة المنافقين مثل ذلك تلاوة الكفار للقرآن لا ينتفعون بها لعدم إيمانهم بأحكامه .
وقد حكى الثعلبي في كتاب العرائس أن لله تعالى خلقا وراء جبل ق لا يعلم عددهم إلا الله ليس لهم عبادة إلا الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فإن أكثرت من الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم ستصل إلى مقام مشاهدته صلى الله عليه وسلم وهي طريق الشيخ نور الدين الشوني والشيخ أحمد الزواوي والشيخ محمد بن داود المنزلاوي وجماعة من مشايخ اليمن فلا يزال أحدهم يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكثر منها حتى يتطهر من كل الذنوب ويصير يجتمع به يقظة أي وقت شاء ومشافهة ومن لم يحصل له هذا الاجتماع فهو إلى الآن لم يكثر من الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم الإكثار مطلوب ليحصل له هذا المقام .
وأخبرني
الشيخ أحمد الزواوي أنه لم يحصل له الاجتماع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة حتى
واظب الصلاة عليه سنة كاملة يصلي كل يوم وليلة خمسين ألف مرة وكذلك أخبرني الشيخ
نور الدين الشوني أنه واظب على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كذا وكذا سنة
كل يوم يصلي ثلاثين ألف صلاة »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق