يقول الشيخ الأكبر ابن عربي قدّس الله سرّه:
« لا يرتجى الوصول من لم يتابع الرسول صلى الله عليه وسلّم » .
ويقول سيدي ابن عطاء الله السكندري قدّس الله سرّه: :
قد جمع الله الخير كله في بيت ، وجعل مفاتحه متابعة النبي صلى الله عليه وسلّم » .
يقول الشيخ ابن عطاء الأدمي قدّس الله سرّه::
« لا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب صلى الله عليه وسلّم في أوامره
وأفعاله وأخلاقه ، والتأدب بآدابه قولاً وفعلاً ، وعزماً وعقداً ونية ».
« قد تكون للأولياء
أنواع من الكرامات كسماع الهواتف من الهواء ، والنداء من بواطنهم ، وتطوى لهم
الأرض ، وقد تنقلب لهم الأعيان ، وقد ينكشف لهم ما في الضمير ، ويعلمون بعض
الحوادث قبل تكونها من بركة متابعتهم رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، فأوفر الناس
حظاً من الصحبة والقرب والعبودية أوفرهم حظاً من متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، قال الله تعالى
: ] قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبّونَ اللَّهَ
فاتَّبِعوني يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [» .
يقول الشيخ الأكبر ابن عربي قدّس الله سرّه :
« انظر في قوله صلى الله عليه
وسلّم : ] لو كان موسى حياً ما وسعه إلا أن يتبعني [ فأضاف الإتباع إليه ، وأمر هو صلى الله عليه وسلّم باتباع
الدين وهدي الأنبياء ، لا بهم ، فإن الإمام الأعظم إذا حضر ، لا يبقى لنائب من
نوابه حكم إلا له ، فإذا غاب ، حكم النواب بمراسمه ، فهو ( أي الإمام الأعظم )
الحاكم غيباً وشهادة » .
يقول الإمام جعفر الصادق u :
« قيدت أسرار الصديقين بمتابعة سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم لكي يعلموا
أنهم وإن علت أحوالهم وارتفعت مراتبهم لا يقدرون مجاوزته ولا اللحوق به ».
يقول الإمام جعفر الصادق u :
« أي ليس الطريق إلى محبة الله إلا باتباع حبيبه صلى الله عليه وسلّم ، ولا
يتوسل إلى الحبيب بشيء أحسن من متابعة حبيبه وطلب رضاه » .
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي قدّس الله سرّه:
« رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقلت : يا
رسول ما حقيقة المتابعة ؟
فقال : رؤية المتبوع عند كل شيء ومع كل شيء » .
يقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني قدّس الله سرّه :
« من صحت تبعيته للرسول صلى الله عليه وسلّم : ألبسه
درعه وخوذة ، وقلده بسيفه ، ونحله من أدبه وشمائله وأخلاقه ، وخلع عليه من خلعه ،
واشتد فرحه به ... ثم يجعله نائباً له في أمته ودليلاً وداعياً لهم إلى باب الحق U » .
ويقول الشيخ إسماعيل حقي البروسوي قدّس الله سرّه :
« من صحت له متابعة النبي صلى الله عليه وسلّم : أثابه الله مغانم كثيرة وفتوحات ، فإن حسن
المتابعة سبب لفيضان الأنوار الإلهية بواسطة روحانية النبي صلى الله عليه وسلّم » .
يقول : « الحكمة : هي الإصابة ، والإصابة : هي سنته صلى الله عليه وسلّم ، وآدابه ،
وأخلاقه ، وأفعاله ، وأحواله ، وحقائقه » .
الحِكمة هي أحاديث
النبي صلى الله عليه وسلّم ، التي هي شرح أحكام القرآن ، وبيانه ، وتفصيل مجملاته .
يقول : « محب الله تعالى على الحقيقة : هو من يكون اقتداؤه
في أحواله وأفعاله وأقواله بالنبي صلى الله عليه وسلّم » .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق