شجون الولاء
بــــإسمِ
ربِّ القُربى مُـــــبتـدانا إنّ إلى
النِّعـــــالِ مُـنتهــانـــا
بِـــــنِيَّـــةِ الولاءِ
والتَّقــــديسِ
أُحَـــرِّكُ الشُّعُـــورَ للتأسِيسِ
ســاداتُنا الأشرافُ
مَن يَفِيهِمْ يَكـفِيهِـــمُ نُورُ
الحبيبِ فِيهِـــمْ
أبنـــــاءُ
مَـــولانا لــنـا مَـــوالي يـــاقَــــومَـــنا كـــونُوا لهــم
مَوالي
أكرم
بهم عرائـــــسُ الحجُــورِ كنوزُ بيـــــتِ السِّرِّ
والسُّرورِ
عُمّـــارُ
أَوَ ادنَى لَدى القُــــدّوسِ جَـــواذِبُ الأرواحِ
والنُّفوسِ
كُـؤوسُ
سَقيِ الفَيضِ بالحِيّاضِ
وَرَاحُ رَوْحِ الرُّوحِ بالـرِّياضِ
عُــيونُ
وَصـلِ الفَصْــلِ بالعَيــانِ
بمشهَــدِ الإحســانِ
والكُثبـــانِ
* *
فَمَسْلَكٌ مِــن دُونِهِــمْ ضَلالٌ بَل مَشْهَــدٌ مِـن دُونِهِــمْ خَـيالٌ
ومَــشْرَعٌ مِن دونِهِـمْ تَفَسُقٌ
ومَــــشْرَبٌ
مِـن دونِهِــمْ تَزَنْـدُقٌ
فمَن تَوَلّى شَطْرَهُم لَقَدْ وَصَلْ
وَمَن تَوَلَّى عنهُمُ قَدِ انْفَصَلْ
لَمْ يَطْلُبِ المبْعُوثُ أَجْـرًا
إلّا مَـــودَةَ القُربى علينـــا
أوّلاً
فالقُربُ
دارُهُ والقُربى بــابٌ فـــاتُوا مِن الأبوابِ
كي تُجابُو
ألَا فَعُوا بـأنّ القُربَى القُربَهْ فَـــذاك بـابُ اللهِ إلّا مَن أبَى
ولا تَرى يَرتابُ إلّا بْنُ زِنا فَهْــوَ
ابْتِلاءٌ قَــــدَ اتَى لِفَرْزِنا
يَمِيزُ صِــــدقَنـــا مِن النِّفاقِ والخَلقُ دَوْمًا مِــنـهُ في شِقاقٍ
لِعِـــزَّةِ الوَصْــلِ تَعَزَّزَ الوَلَا
إنَّ الوِلايَـــــةَ ولَا وإلّا لا
لَيسَ السُّلُوكُ إلَّا أنْ تُوالي فلا تَرى يَنْكِـفُ حتَّى الوَالِي
* *
يا جاحِـــدا لِقَدْرِ آلِ البَيتِ لإِنَّمَا جَحـــدْتَ رَبَّ البَيتِ
البَيتُ بَيتُ المصطَفى المختـارِ
بَلْ بَيتُ
رَبِّ العِزَّةِ
الجَبَّارِ
اللهُ قَــــدْ وَلّاهُـــــمُ المكــانَه فمــــا خَلَتْ مِن ذِكــرِهِـــمْ دِيّـانَه
فطَــــهَ جَــدُّهُمْ وَرَبُّ الدارِ يَـغْشَــــاهُمُ بــالنُّـــورِ والأسْرارِ
وأمُّهُـــــمْ فــاطِمَــــةُ الجَـلالِ
مُــرضِعَــــةُ الجَــمَـــالِ والكـــمالِ
وبابُ هذا البَيتِ حَيدَرُ عَلِي هَيهاتَ
هَلْ كَمِثلِهِ بَيْتٌ عَلِي
والحَسَنــــانِ دَفَتَــا ذَا البابِ وبَـــذْرَتَــا
الأَغْـواثِ والأَقْطابِ
يـــالَهْفَ قَلْبِي ويـاطَيْشَ لُبِّي مِن ثَأْرِ
رَبِّي وجَـلَالَةِ النَّبِي
عَلَى الشَّهِيدِ رُّوحِي رُوحِي نُوحِي
وبــــالوَلاءِ فــاشْطَحِي وبُوحِي
يـا أمَــــةً قــدْ قَتَلَتْ حُسَيْنا مِن جَـــدِهِ الشَّفِيعِ مــا تَرْجِينا
وَعُمْدَةُ البَيتِ مِنَ
الأسْبـاطِ كـــأنَّهُــم خَـــــلائِفُ
الرِّبـــاطِ
يــــابَحـرَ جُـودٍ باللآلي والدُّرَرْ يـــالَوحَ قُرْءٍ
بالآيـاتِ والسُّوَرْ
أَنْزَلَهُـــمْ على الوَرى تَنْزِيـــلَا يــافَــوزَ مَنْ أَضْحى لَهُـم
خَـلِيلَا
فَـــنَزْلَةُ الحبيبِ بــــالذُّرِيَّــــه مـــاهِيَّـــــةٌ أَنِيَّـــــةٌ هُــوِيَّـــــه
يــاطَـالِبَ الهَــوِيَّـةَ العَمِــــيَّـه أُولاءِ
مَجْلَى الحضْرَةِ الكُــنْهِيَّه
قـامُوا بِسِرِّ الأَلِفِ
الممْــــدُودِ
يَسْرُونُ بالإِمـدادِ في الوُجُودِ
* *
هَل فِيكمُ كمِثلِ زَينِ العابِـدِينْ مَـنَ
اذْعَنَتْ لَهُ رِقـابُ التَابِعِينْ
والحَسَنِ الْمُثَنَى ذِي العَجَائِبْ
وكَم في آلِ البَيتِ مـِن غَرائِـبْ
ومِنهمُ إدْرِيسُ ذُو القَداسَـهْ وإِبـنُــــهُ
ذُو السِّرِّ والرِّيَّاسَــهْ
فــــاطِمَـــةٌ وأُخْـتُها سَكِينَـــــه مَــعْـرِفَــــةٌ
وَعِـــفَّــــةٌ سَـكِينَـــــه
وبــــاقِـــرُ العُلــومِ والحـــقـائِقْ إمـــامُ
أهـــلِ الزُّهــــدِ والرَّقـائِقْ
فمَـا السَّرِيُّ والحَبيبُ العَجْمِي
والقَرَنِيُّ مــــنــــهُ والبَسْطـــامِي
وفــــيهُـــمُ الجَــوادُ بــــالأَسرارِ فَـضــلًا عــنِ الأنــوارِ والآثــارِ
وجَــعْفَرٌ إمـــامُ أهــلِ السُّنَـه مُجَمِعُ البَحــرَينِ مُــفتِي الجِنَّـه
نَفِيسَـــةٌ صِـــدِيقَــــةٌ نَفِيسَـــه على أَئِـــمَـــةِ الهُـــدى رَئِيسَــه
وحُجَـــةُ الهــادِي على العِبادِ عَلِيٌّ
الهــادِي
إلى
الرَّشـــادِ
والعَسْكَرِي مُعَسْكَرُ الإِحسانِ يَــــاأَسَـــفًا عَلى بَنِي
العَــدنانِي
وشَيخُنا ذُو القَدَمِ التِي عَلَتْ
وعَلى هامَاتِ الأَقْطابِ نَزَلَتْ
وغَيرُهُم مِن غَيرِ إِحصاءٍ وَعَدْ ففَضْلُهُمْ مِن دُونِ إِدْرَاكٍ وَحَدْ
والخَتْمُ بالمَجْلَى السُّبُوحِي الأَحَـدِي
محمّـــدُ بْنُ
عَبــدِ اللهِ المَهْــدِي
لِيَنْصُرَ الحَــقَّ جِهــادًا وَوَلَا
ويَنْشُرَ الدِّينَ كَـــــمـا تَـنَزَلَا
وَالإِرْثُ في العِتْرَةِ باقٍ لَايَزُوْلْ نُورُ
الأنا يُشْرِقُ مِـن غَيرِ أُفُوْلْ
* * *
أَئِــمَةُ الحَــضرَةِ والدِّيـــوانِ ومِــنهُـــمُ غَــوْثِيَّـــــةُ الزَّمـــــانِ
مُــؤَسِسُو الطّرائِقِ الصُّوفِيّــه
كـيفَ ومِن
جَـدِّهِمُ القَضِيّه
فَهُـــم وَسـائِطُ الحبيبِ فِينا يَظَلُّ
العــارفُــــونَ راشِــفِينـــا
والنَبَــــأُ العَظِـــيمِ في الإمــارَه واأَسَـــــفاً قـدْ غُصِبُوا
جِهـــارا
فَكم في ذاك البَيتِ مِن نَوائِحْ
مـــــا أشْبَهَ اللّيـــــلَةَ بالبَــوارِحْ
الانتصار
سَنَّ العَـــــداوَةَ بَنُــو أُميّــــه يا لَيْتَهُـــــم جازُوا ولَـــو بِمَايّـه
ثُمّ بنُ تَيْمِيَّــــةَ قــــدْ دَسَّـــاها في مَـذْهَبٍ وهْوَ الذِي أَرْساها
خِتامُهُم قَرْنُ اللَّعِينِ النَّجْـدِي
ضَـلَالُهُ حَتَّى يَجِـيءَ المهــــدي
فــاليَــومَ لا تَكَدْ تَرَى مُوالي كـــــأنَّهُ صـــارَ مِنَ المحــــالِ
فقَرَنُوا الصُّــوفِيَّ بالشِّيــعِيِّ إنّ المُوالي
صــــارَ كــــالبِّــــدْعِيِّ
ويَغْفِرُ اللهُ لِذاك الذَّهَـبِي أَيَرْمِي الحــاكِمَ بِخُبثِ المـذهَبِ
لِكَـونِهِ يَروِي عَنِ الأَشْرافِ فلَيْـــــتَهُ لو دانَ
بـالإِنصــــافِ
وقـــدْ رَمَوا كَمِثلِهِ ابنَ عَرَبي عنـدَ سَـلامِــــهِ على آل النَّبي
وابْنَ شِهابٍ حِينَما مَدَحَهُم و الشافعيَّ وهو مَن نَصَحَــــهُمْ
فامْـدَحْ ماشِئْتَ حتّى
للنِّساءِ لا بَـــأسَ إلّا لِبَنِي الزّهـــراءِ
ســاداتُنـا هُمْ مَجْــدُنا وفَخْرُنا فَمَــــدحُهُم لنـــا وعِــزُّهم
لــنـــا
* * *
إِلْحَظْ بَني اسْرَائيلَ في الوَلاءِ وشُكــرُهُـــــم لآلِ الأنبيــــاءِ
عَـــدُّوهُ عنــدَهُم مِنَ الأُصُولِ والغَـوثِ في سِنِينِهِمْ
والصَّوْلِ
فمـــا لنــــا لا نَشْكُــرِ الحبيبَ
أَلَسْنـــا أَوْلى مِــنهُمُ لَارَيْـبَ
أَلَيسَ فَضــــلُهُ علينـــا
أَوْفى مِن فَضـــلِ
أنْبِيــائِهِـــم وأَكْفَى
أَوْ أَنَّ قَــدْرَهُ ما دُونَ مُوسى
أَوْ آلَهُ مـــا
دُونَ آلِ عِيسى
لَقَدْ عَلَا قَدْرُ بَنِي اسْرائِيلَ
فَقَـــدْرُهُم نَـــذْكُــــرُهُ تَــــنْزِيــــلَا
في آلِ عِمرَانَ الّتي
نَقْـراها يــــا
أمَّــــتي وأينَ آلُ
طَـــــهَ
فأيْنَ فَضلُ نِسبةِ الحبيبِ ألَيسَ في
الأُمَّــــةِ مِن لَبِيبِ
بَـــنِي اسْرائِيلُ ذُكِـرُوا
إشارَهْ إيّاك أعْـــــني
واسْمَــــعي ياجارَهْ
وحتّى لَوْ لَم ياتِي فِيهِم نَصُّ كُــــنّـــا بِتَقْـــدِيرٍ لَهُـــم نَخُصُّ
ورُغْمَ مــا فِيهِـــم مِنَ الأَدِلّه فَهُـــمْ مـــابَــــينَ
الأُمَّـــةِ الأَذِلّه
فكيفَ إنْ لَم تاتِي فِيهِم آيَّه وقــــدْ بَلَغْنــــا غــايَةَ الغِـــوايَه
فعِنــــدَها إجْتَهِدُوا وقِيسُـوا لَيَــــأْسَفًا لِجُــرمِـكُـــــم إِبْلِيسُ
أَوْ أَنّكــــم تَقُولوا يــــالَيتَهــــمُ مـــا كــــانُوا مِــــنّا وما كُنّـــا مِنهمُ
لوْ لَم يَكن قدْ جاءَ في القُـرآنِ لَبَـــاءَ
بـــالكُفــرانِ والنُّكــــرانِ
سِيَّانَ ذاكَ جاءَ أوْ لَـم
ياتي أَسْمَعْتَ
لَو نـــادَيتَ ذا حَيــاةِ
فــــالشَّرْعُ مــــا أَتَى عـلى هَوَاكُم وإلّا
كـــــانَ مُـــنْبَــــذًا وَرَاُكم
* * *
لَهَـــؤُلاءِ ســـادَتِي وفَخْــرِي
فــاتِي بِمِثلِ مِثْلِهِم في القَــدْرِ
أَقْــــدامُـــهُم على جِباهِ الـعِزِّ قــــدْ
دانَتِ العُلى لَهُــــم بالعَجْزِ
أَلَيسُو هُــــمْ بَقِيَّـــةُ المختــــارِ حَمَلَةُ الأنــــــوارِ والأسْـــــرارِ
قَـد تَرَكَ المِيراثَ فِيهِم يَسْرِي
فَقَسْمُـــهُ على يَدَيهِم
يَجْـــرِي
فهُـــــم خَزائِنٌ لَهُ قَـــواسِمْ ضِمْـــنَ
نَوامِيسٍ مِنَ الطَّلاسِمْ
مِــن سِرِّ سِرِّهِ لِذاكَ أُخْـفِيَّتْ
فَرُبَّما بــالكَـــشْفِ مــا تَكَــشَّفَتْ
والغَوثُ إنْ لَم ياتي مِنهمُ فَهُوْ
يَنُوبُ في التَّصْرِيفِ عَن مَولاهُ
لِكَـــونِها مِن رُتْبَةِ
النُّبُوَّه لا تُؤتَى إلّا لِذَوِي الفُتُـــــوَّه
قــــالَ الخَبِيرُ لا فَتًى إلّا
عَـلِي كـذا وفي رَدِّ
البَلاغِ لِلوَصِي
فَلَا تَسَلْ
عَنْ قَدْرِهِمْ
مَحْجُوبا فــإنّهُــــم
قــــدْ أُبْطِنُــوا
غُيُوبا
كـــــلُّ وَلِيٍّ مِنهـــــمُ ترَجّى حَـــدائِقُ الأشرافِ ذَاتُ بَهْـجَه
والفِقْهُ رَأْيُهُــم فــــآلُ البَيـتِ
أَدْرَى بمــــا يَعْنِيهِ رَبُّ البَيتِ
أَهْلُ المذاهِبِ بِهِمْ قَدْ ذَهَبُوا لَكِــنَّهُم
أَخْـــفَوهَا لَمّـــا رَهَبُــوا
وَمَنطِقُ الرُّشْـدِ بِــلا ارْتِيابٍ هُـــمُ
هُـــمُ هُــمُ أُولُو الألبابِ
قَرِيــنُهُـم كِــتــــابُ ربّي أبَــــدا
فَـــلَا تَسَلْ عَنِ الكَلامِ أَحَــدا
أمَّــــا الحَــــدِيـثُ فَهُـمُ اللِّسانُ
عَنِ الحَبيبِ
الكُــلُّ تُرْجُـمانُ
لَا بُـــدَّ مِـنهُمُ وكَلاَّ لَا وَزَرْ فــالعِـلمُ كُـــــلُّه إِلَيهِــــمُ
أَزَرْ
أَهْلُ الشَّهامَةِ وأَهْلُ النَّجْدَه
أَوْدَعَهُـــم كُــلُّ زَمـانٍ مَجْـدَه
هُمْ صَرْخَةُ المَلْهُـوفِ والغِـيَّاثُ
أَلَيسُـوا في الورى هُمُ الأَغْواثُ
فالمَجْــــدُ في حُجُــورِهِم تَرَبَّى طـــافَ بِبَيتِ
عِزِّهِــــم وَلَبَّى
وزَادَهُم مَجْلى الكِساءِ فَضْـلًا فــاتَّحَــــدُوا جُـــزْءًا
بِهِ وكُـــلًّا
والعَجَبُ العُجـابُ فِيما يَحْوِي فَلَمْ
يَزَلْ لِلقُربى دَوْمًـا يُرْوِي
حَدِّثْ ما شِئتَ عَنهُمُ ولَا حَرَجْ هُمُ
الصَّــفَا أَمَّــا سِواهُمُ المَرَجْ
خاتمة
يا ناصِحَ الأمّـــــةِ في
الــولاءِ لا تَرتَجِــي الإنصاتَ
مِـن أُولاءِ
ما تَرجُوا مِــن قَتَـــلَةِ الحُسينِ أتَرجُــوا أنْ يَعْلَقُـــــوا بالبِنِينِ
لا والـــّذي ولاّهم وأعـــــلى لا لن تَرى للأمرِ
هذا أهلا
ياسادَتِي يـــاآلَ بَيــــتِ الهادِي إنّا
لَكُــــم مِـن جُمْلَةِ
العِبــادِ
تَفَضَّــــلُوا عليـنـا بـــالقَبُـــولِ بِجـــــاهِ سِرِّ
نِسْـبَةِ البَتُولِ
إنْ لَم نَكُن أَهْــــلًا لَها
فــأنْتُمُ على الوُجودِ مَحْضُ جُودٍ ظَـلْتُمُ
هَيَّا ياقَــــومِي لِلوَلاءِ
هَيّا لَعَلَّكُــــم تُسْقَـــونَ
مــــنهُ رَيّا
فــــإِن يَفُـــتْكُمُ
الوَلَاءُ لِلْبَتُــولْ فَقَدْ
حُرِمْتُمُ القَبُـولَ والدُّخُولْ
فَـــحُبُّها أُنـسٌ وأَيُّ
أُنــــسٍ وَوَصْلُها
قُـــــدْسٌ وأَيُّ قُدسٍ
فَطُوبى مِن ثِمارِ نَـعْلِ الزَّهْــرا دانِيَّــةٌ ظِــــلَالُهـا ازْدِهـــارا
ومِن رَحِيـــقِ رِيقِها
الحِيَّاضُ ومِـن عَبِيقِ
عَرْقِها الرِّيـــاضُ
إعْجَبْ بها مُرْضِـعَـةُ الجِنانِ
واغْرَبْ بِها فــاطِمَــةُ النِّيرانِ
سَــــبِّحْ بإِسمِ رَبِّها فــــالمُنتَهَى عنـــدَ
نِعالِها تَحَـــــيَّرَ النُّهَى
أُمَّــــاهُ يــــا أُمّـــــاهُ يــــا أمّـــاهُ لَا
يَـيْأَسَنْ مَنَ انْتِ
مُـنْتَمَاهُ
انتهى