الخميس، 23 يناير 2014

*** مدارج المعرفة ***

قال الإمام الكتاني قدس الله سره في الديوانة :
اعلم أنه على قدر الفناء في محمديته على قدر البقاء بأحمديته، وعلى قدر الفناء فيها على قدر الفناء في بعض غيوبها، وعلى قدر البقاء بما ذكر يكون البقاء بالله.
والفرد الكامل ارتقت همة هامته إلى الفناء في تلك المراتب الباطنية التي أشرت لها بــ: » الصلاة الديجورية»؛ وهي: ((اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد سر سر نقطة هوية محيط الجمال، وباطن شَكلة باء غيهوبية سُرادِقات الجلال، وسلم عليه بلاهوتية باطنه الحــَـقــّاني، وعلى آله بمحيطات قوس حضرات التداني، وصحبه وسلم )) فتأمل أيها الأديب ما تحت هذا اللغز، وفك معمى هذا الرمز.
والمقام الذي يحصل للفرد المحمدي فيه رفع ، يسمى عندي بــ: قاب قوسين أوالحجاب بالكلية ، ويتحقق بمعية المعية فيه أدنى»؛ كما يقع في جانب الربوبية. وهناك يسمع: (فأوحى إلى عبده ما أوحى ) .

هناك تعليق واحد:

 

تعديل

تعديل

تعديل

تعديل