الخميس، 23 يناير 2014

*** الإجتماع بالنّور يقظة ***


وقال الإمام الشّعراني في  (العهود المحمدية ) :
»  وسمعت سيدي عليا الخواص رحمه الله يقول: لا يكمل عبد في مقام العرفان حتى يصير يجتمع برسول الله صلى الله عليه وسلم أي وقت شاء قال: وممن بلغنا أنه كان يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة ومشافهة من السلف الشيخ أبو مدين والشيخ عبدالرحيم القناوي والشيخ موسى الزولي والشيخ أبو الحسن الشاذلي والشيخ أبو العباس المرسي والشيخ أبو السعود بن أبي العشائر وسيدي إبراهيم المتبولي والشيخ جلال الدين الأسيوطي كان يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واجتمعت به نيفا وسبعين مرة ، وأما سيدي إبراهيم المتبولي فلا يحصى اجتماعه به لأنه كان في أحواله كلها ويقول: ليس لي شيخ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الشيخ أبو العباس المرسي يقول: لو احتجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ما عددت نفسي من جملة المؤمنين .
واعلم أن مقام مجالسة رسول الله صلى الله عليه وسلم عزيزة جدا وقد جاء شخص إلى سيدي علي المرصفي وأنا حاضر فقال: يا سيدي قد وصلت إلى مقام صرت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة أي وقت شئت فقال له: يا ولدي بين العبد وبين هذا المقام مائتا ألف مقام وسبعة وأربعون ألف مقام ومرادنا تتكلم لنا يا ولدي على عشر مقامات منها فما درى ذلك المدعي ما يقول وافتضح فاعلم ذلك (والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) » .

هناك تعليق واحد:

 

تعديل

تعديل

تعديل

تعديل