الأربعاء، 22 يناير 2014

** باب الله الأوحد **

يقول الغوث الأعظم سيدي عبد القادر الكيلاني قدس الله سره :
» إذا عمل أحدكم بالعلم الظاهر زقه الرسول صلى الله عليه وسلم  من العلم الباطن ، يزقه الحكم الباطن كما يزق الطير لولده ، يفعل ذلك معه لأجل تصديقه وعمله بقوله الظاهر وهو شريعته «

ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني قدس الله سره :
» إياك أن تحذف واسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم  وتكلم الله عز وجل بلا واسطته ، فإنك تكون إذ ذاك مبتدعا لا متبعا ، والكامل لا يطأ مكانا لا يرى فيه قدم الاتباع لنبيه صلى الله عليه وسلم  فيه أبداً «  .

ويقول الشيخ أبو الحسين الوراق قدس الله سره :
» لا يصل العبد إلى الله إلا بالله ، وبموافقة حبيبه صلى الله عليه وسلم في شرائعه . ومن جعل الطريق إلى الوصول في غير الاقتداء يضل من حيث يظن أنه مهتد «

الشيخ أحمد الرفاعي قدس الله سره : يقول :
« الولي : هو من تمسك كل التمسك بأذيال النبي صلى الله عليه وسلم  ، ورضي بالله  وليا «.
القطب أحمد بن إدريس قدس الله سره :
فمن صفا قلبه من أمته صلى الله عليه وسلم وتوجه به إلى الله بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم تفجر من قلبه ينابيع الحكمة ، وأخذ قلبه أنوار العلم الإلهى ، فقوى بقوة قابلية الواسطة صلى الله عليه وسلم ومن كان كذلك كان هو الوراث الذى قال فيه » العلماء ورثة الأنبياء » صلى الله عليه وسلم .
*
سأل الإمام ابو عمر بن نجيب رضي الله عنه  أبا جعفر ابن حمدان رضي الله عنه بأي نية أكتب الحديث قال ألستم تروون أن عند ذكر الصالحين تتنزل الرحمات فقال: بلى قال : فرسول الله صلى الله عليه وسلم رأس الصالحين »  .
ويقول الشيخ محمد بهاء الدين النقشبندي قدس الله سره :
» وجب عليك أن تدخل نفسك بالكلية في مقام : ( فَاتَّبِعُونِي ) ، وتراعي ذلك في جميع الأحوال على سبيل الوجوب ، وتعلم أنه صلى الله عليه وسلم واسطة الحق تعالى في جميع الموجودات ، كل شيء وكل أحد منطرح على أعتابه »
ويقول الشيخ أبو العباس التجاني :
»  لا وسيلة أعظم من النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا وسيلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أعظم من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم . ومن جملة ما يبتغى من الوسيلة إلى الله تعالى الشيخ الكامل ، فإنه من أعظم الوسائل إلى الله تعالى »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

تعديل

تعديل

تعديل

تعديل