الأحد، 26 يناير 2014

** التّربيّة بالصّلاة والسّلام **

وقال الإمام الشّعراني في  (العهود المحمدية ) :
نقلا عن الإمام الزواوي قوله :
وقال لي مرة: طريقتنا أن نكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حتى يصير يجالسنا يقظة، ونصحبه مثل الصحابة، ونسأله عن أمور ديننا وعن الأحاديث التي ضعفها الحفاظ عندنا ونعمل بقوله صلى الله عليه وسلم فيها، وما لم يقع لنا ذلك فلسنا من المكثرين للصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فهذا ضابط الكثرة وثمرة الكثرة.

وقال الشيخ أبو عمران: يظن أصحاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنهم فازوا به دوننا، والله لنزاحمنهم فيه حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالاً يصلون عليه صلى الله عليه وسلم.

وقال أبو المراحم بن شيخ العيدروس: قال سيدي الأستاذ أحمد بن موسى المشرع -نفع الله بهما-: من لا شيخ له يربيه ويرقبه ويوصله إلى الله تعالى, فليلزم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهي تربيه بأحسن الآداب النبوية وتهذبه بأشرف الأخلاق المحمدية, وترقيه إلى أعلى ذروة الكمال, وتوصله إلى المحل الأسنى من حضرة الكبير المتعال، وتنعمه برؤية الله, وقربة مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يوصي أصحابه بقراءة: وبكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

تعديل

تعديل

تعديل

تعديل